صلة الرحم
أعظم الرحم الوالدان، أقرب الرحم الوالدان:
قال جلَّ وعلا: وَقَضَى رَبُّكَ أَلَّا تَعْبُدُوا إِلَّا إِيَّاهُ وبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [الإسراء:23]
وقال سبحانه: وَاعْبُدُوا اللَّهَ ولَا تُشْرِكُوا بِهِ شَيْئًا وبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا [النساء:36]
وقال جلَّ وعلا: أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ [لقمان:14]
عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "مَنْ أَحَبَّ أَنْ يُبْسَطَ له فِي رِزْقِهِ، وأَنْ يُنْسَأَ لَهُ فِي أَثَرِهِ, فَلْيَصِلْ رَحِمَهُ". أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ.
وعَنْ جُبَيْرِ بْنِ مُطْعِمٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَا يَدْخُلُ الْجَنَّةَ قَاطِعٌ" يَعْنِي: قَاطِعَ رَحِمٍ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وعَنِ الْمُغِيرَةِ بْنِ شُعبة: أن رَسُولَ اللَّهِ ﷺ قَالَ: "إِنَّ اللَّهَ حَرَّمَ عَلَيْكُمْ عُقُوقَ الْأُمَّهَاتِ، ووَأْدَ الْبَنَاتِ، ومَنْعًا وهَاتِ، وكَرِهَ لَكُمْ قِيلَ وقَالَ، وكَثْرَةَ السُّؤَالِ، وإِضَاعَةَ الْمَالِ". مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وعَنْ عَبْدِاللَّهِ بْنِ عمرو بن العاص رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا, عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "رِضَا اللَّهِ فِي رِضَا الْوَالِدَيْنِ، وسَخَطُ اللَّهِ فِي سَخَطِ الْوَالِدَيْنِ". أَخْرَجَهُ التِّرْمِذِيُّ، وصَحَّحَهُ ابْنُ حِبَّانَ، والْحَاكِمُ.