بسم الله الرحمن الرحيم كتاب المناقب ح 3895 - عَنِ الْقَاسِم بْنِ حَسَّانَ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ ، قَالَ : قَالَ رَسُولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم (إِنِّي تَارِكٌ فِيكُمْ خَلِيفَتَيْنِ : كِتَابُ اللهِ ، حَبْلٌ مَمْدُودٌ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ وَالأَرْضِ ، أَوْ مَا بَيْنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ ، وَعِتْرَتِي أَهْلُ بَيْتِي ، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا حَتَّى يَرِدَا عَلَيَّ الْحَوْضَ). أخرجه أحمد
عن زيد بن ثابت قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (إني تارك فيكم الخليفتين من بعدي كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض)
قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : (إني تارك فيكم خليفتين : كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء و الأرض و عترتي أهل بيتي و إنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض). عن زيد بن ثابت . قال الشيخ الألباني : ( صحيح ) انظر حديث رقم : 2457 في صحيح الجامع
قال رسول الله صلى الله تعالى عليه وسلم : (إني تارك فيكم خليفتين - وفي رواية : ثقلين - كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي ، وإنهما لن يفترقا حتى يردا عليّ الحوض)
Musnad Imam Ahmad ibn Hanbal Author: Zayd ibn Thabit said the Messenger of Allah, Prayers and Salutations be upon Him: "I am leaving in among you two Caliphates (successors): the book of Allah, a rope elongated between heaven and earth or between heaven to earth; and my 'itra' (العترة, lineage, progeny, offspring), the people of my home (آل البيت); and they will not get separated until they get admitted on the pelvis". Authentic Hadith with corroborating evidence.
رحمي موصولة في الدنيا والآخرة
قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (بلى والله إن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة) رواه أحمد في المسند والحاكم في المستدرك وقال: حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وقال الذهبي في التلخيص: صحيح
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (كل نسب وسبب ينقطع يوم القيامة إلا نسبي وسبـبـي) رواه أحمد في المسند، والبزار في مسنده، والطبراني في المعجم الكبير، والبيهقي في السنن الكبرى
ولفظه في السنن الكبرى للبيهقي: (إن الأنساب يوم القيامة تنقطع غير نسبي وسببي وصهري)
في الحقيقة أن الانتماء لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم شرفٌ عظيم، ومنزلةٌ كريمة، لا يجوز بحال من الأحوال التقليل من قَدْرِ ذلك، ولا انتقاصه
كيف وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم: (ما بال رجال يقولون: إن رحم رسول الله صلى الله عليه وسلم لا تنفع قومه، بلى والله إن رحمي موصولة في الدنيا والآخرة)
لكن النسب لا ينفع إذا كان عمل المرء فاسدا:
قال الله سبحانه وتعالى: {فَإِذَا نُفِخَ فِي الصُّورِ فَلَا أَنْسَابَ بَيْنَهُمْ يَوْمَئِذٍ وَلَا يَتَسَاءَلُونَ} [المؤمنون: 101]
وقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم: (من بطأ به عمله، لم يسرع به نسبه) رواه مسلم في صحيحه